الجيش الحُر يرد على سؤال "متى يُمكن قبول التفاوض مع الروس؟"

نفى مستشار الجيش السوري الحر أسامة أبو زيد، لقاء أي وفد من الجيش السوري الحر بأطراف روسية كما تم تداوله مؤخرًا، مؤكدًا شفافية الجيش الحر وقيامه بالإعلان عن كافة التفاصيل بصراحة، حيث ذكر أن من التقوا بالمسؤولين الروس ليسوا من الجيش الحر في الأساس.

وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية حول لقاء بعض عناصر الجيش الحر بمسؤولين روس للتفاوض بين الطرفين بعدما أعلنت موسكو ترحيبها بالتباحث مع الجيش الحر، وقيل أن كلا من فهد المصري وصالح مسلم قد التقيا بالفعل مسؤولين روس، غير أن الجيش الحر نفى صلته بهم.

وانتقد أبو زيد ما تردده موسكو بشأن رغبتها في التفاوض مع الجيش الحر وكذلك رغبتها في تنفيذ تسوية أو حل سياسي للأزمة في الوقت الحالي، متسائلًا: "كيف تتحدث روسيا عن ذلك وهي تقصف الجيش الحر؟"، مشترطًا ضرورة انسحاب روسيا من الأجواء السورية وأن تكون طرفًا محايدًا لتلعب أي دور سياسي.

وقال المستشار القانوني للجيش الحر، إن الروس أسهموا في تقوية داعش وتقدمهم على صعيد حلب الشمالي على سبيل المثال، وأنه لا تفكير في قبول الجيش الحر التفاوض مع الروس إلا عقب أن تتوقف روسيا عن ضرباتها وتترك سوريا، وبعدها تفكر الأطراف المعارضة في التفاوض حال طلب الروس ذلك بعدها.